قال الله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)[النساء:97].
آية تبين أن العبد الظالم لنفسه بالفجور والمعاصي بحجة أنه ضعيف مستضعف ربما فقيرا قاده فقره للفجور ، ومعظم الكفر من الفقر ـ، فلا عذر له إن كان باستطاعته الهجرة لبلد آخر حفاظا على دينه وشرفه وصونا لعرضه .
وصدق من قال :
ونفسك فز بها ان خفت ضيماً ----وخل الدار تنعي من بناها
فانك واجد ارضاً بارض ونفسك --------لم تجد نفساً سواها
عجبت لمن يعيش بدار ذل ---------وارض الله واسعة فلاهاوصدق من قال : ونفسك فز بها ان خفت ضيماً ----وخل الدار تنعي من بناهافانك واجد ارضاً بارض ونفسك --------لم تجد نفساً سواهاعجبت لمن يعيش بدار ذل ---------وارض الله واسعة فلاهاالضَّيْم : الظُّلم أَو الإِذلال .والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
-------------
للشيخ عبد الله لعريط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق