الجمعة، 14 ديسمبر 2018

تدبر آية .

تدبر آية
********
قال الله تعالى :" فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ *(152)". البقرة .
------
آية عظيمة المنافع
كثيرة الفوائد والمنح
------
يحتاجها المذنب والعاصي
يحتاجها المهموم والمغموم
يحتاجها المحزون والمكروب
يحتاجها المؤمن التقي
يحتاجها المسلم النقي
يحتاجها الجاهل والعالم .
يحتاجها الأمير والوزير
يحتاجها الصغير والكبير
يحتاجها السليم والضرير
-----------
فكل الناس بحاجة لهذا المطلب الرباني
"اذكروني " ،
ذكر الله تعالى .
المذنب : يذكره بالتوبة والإنابة .
المهموم : بالإستغفار .
المحزون : بالدعاء .
المؤمن : بالثبات .
المسلم : بالمبادرة .
الجاهل : بالطاعة والمتابعة .
العالم : بالجهاد والمجاهدة .
الأمير : بالعدل والمصابرة .
وكل الناس : بالرجاء والطمع في ما عند الله .
-----------
"وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ".

إن من تمام شكر نعمة الله أن يذكره كل الناس : كل واحد فيما يحتاجه وما يريده وما يرجوه من ربه ، ويترك ما دونه من الخلائق والمخلوقين .

لطيفة : عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي) رواه الترمذي رحمه الله .

فإذا دعوت الله ورجوته مقبلا بقلبك عليه تاركا ما دونه من الند والشريك : غفر لك ذنوبك وستر عليك عيوبك وخطاياك ، فانفرج كل هم ، وزالت كل شدة ، واتسع الفضاء وانشرح الصدر وتنزلت الرحمات والبركات ، وذات العبد بعها لذة العيش وطيبه ورغده .

ففروا إلى الله .

فهو رجاؤنا وهو ملاذنا وإليه ملجؤنا ومعاذنا .

اللهم اغفرلي ذنبي وثبت رجائي فيك واقطعه عمن سواك حتى لاارجو احد غيرك.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق