فاعتبروا يا أولي الأبصار ؟؟
**********************
قال الله تعالى في سورة الحشر :" يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ" (2).
**********************
قال الله تعالى في سورة الحشر :" يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ" (2).
هذه وقعت في يهود بني النضير حينما حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم صالحهم على الجلاء ، ثم بعدها هدموا بيوتهم وممتلكاتهم بأيديهم ليحملونها معهم أو ليمنعوا المؤمنين من الاستفادة منها .
والعبرة هي قول الباري سبحانه وتعالى :" فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ". أي لتكن لكم أيها العقلاء من المؤمنين عبرة فلا تقعون في مثل ما وقع فيه هؤلاء من غدر ومكر وطغيان فيحل بكم ما حل بهم ، والسنن لا يغيرها الله تعالى بزمان ولا مكان ولا إنسان .
واليوم نرى بأم أعيننا ما حل بديار المؤمنين من هدم وخراب بأيدي طائفة منهم .
والسبب في ذلك يعود للغدر والمكر والطغيان على أوامر الديان .
والسبب في ذلك يعود للغدر والمكر والطغيان على أوامر الديان .
أفلا تكن لنا عبرة فننتهي ونعود لنصطلح مع الله ومع أنفسنا ونصطلح مع بعضنا .
أم هو العناد والكبر والعتو وبالتالي نهاية حتمية للجلاء من رحمة الله إلى الخزي والعار و الشنار وإلى النار وبئس القرار .
أم هو العناد والكبر والعتو وبالتالي نهاية حتمية للجلاء من رحمة الله إلى الخزي والعار و الشنار وإلى النار وبئس القرار .
اللهم أبرم لأمتنا ابرام رشد وهداية ونعوذ بك من غضبك والنار .
------
للشيخ عبد الله لعريط .





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق