السبت، 1 أبريل 2017

فتاوى؟

هل للمرأة الصلاة خارج البيت بحيث يراها الرجال ؟
صلاة المرأة في بيتها أفضل لها كما في الحديث الشريف ، روى أحمد (271355) عن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ ( أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ . قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي ، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي ) حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب .
لكن إذا صلت خارج بيتها فيجوز ذلك ولا حرج لكن شريطة ستر جميع بدنها .
 ولا تمنع المرأة عن الصلاة في المسجد وإذا صلت فإنها تصلي في الصفوف الأخيرة للحديث الشريف روى مسلم (440) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا ، وَشَرُّهَا آخِرُهَا ، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا ، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا).
والله أعلم .

تدبر آية؟

تدبر آية.
 قال الله تعالى قس سؤزة ق :" يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ "، وقال من نفس السورة : "ّ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌّ."
هل من مزيد ، ولدينا مزيد .
الزيادة في العقاب والزياة في الثواب .
 الأولى حينما يقال لجهنم هل امتلأت وذلك حتى يتحقق وعد الله تعالى بأن يملأها من الجنة والناس أجمعين ، فيدخل الله من شاء فيها من خلقه وهي لا تزال تقول هل من مزيد حتى يضع قدمه عليها ، روى الإمام أحمد رحمه الله عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع رب العزة قدمه فيها، فينزوي بعضها إلى بعض وتقول: قط قط وعزتك وكرمك، ولا يزال في الجنة فضلٌ حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم الله تعالى في فضول الجنة).
 الثانية : حينما يدخل أهل الجنة لمنازلهم فيها ، يبقى فيها فضل فينشئ الله لها خلقا آخر ، ويزيد أهلها من ألوان النعم والعطاء وقيل الزيادة حلول الرضوان ورؤية الملك العلام .
الٱولى : تزيدك خشية من الله وخوفا من عذابه .
والثانية : تزيدك رجاء في ما عند الله وطمعا في ثوابه .
الٱولى : للعصاة .
والثانية : للتقاة .
 - من ٱسباب عدم قبول التوبة الزيادة في الكفر الطغيان لقول. الباري سبحانه وتعالى " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ" .

ومن ٱسباب تحقيق التقوى التي هي سبب الرضوان والفوز بالجنان ، الهداية قال الله تعالى : " والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم " .
 الهداية : الإستقامة على طريق الله باتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبيل المؤمنين من العلماء والصالحين .
فٱحرص على تقوى الله فهي سبب النجاة من عذاب الله وسبب لنيل مرضاة الله.
فاللهم ٱنا نسٱلك الهدى والتقى والعفاف والغنى .