الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

تدبر آية؟

تدبر آية :
-------
قال الله تعالى "إِنْ تَحْرِصْ عَلَىٰ هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّه لَا يُهْدَى مَنْ يُضِلُّ ۖ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ". النحل 37 .
المعنى :
فَإِنَّ اللَّه لَا يُهْدَى " بِضَمِّ الْيَاء مِنْ " يُهْدَى " وَمِنْ " يُضِلّ " وَفَتْح الدَّال مِنْ " يُهْدَى "
فَتَأْوِيل الْكَلَام : إِنْ تَحْرِص يَا مُحَمَّد عَلَى هُدَاهُمْ , فَإِنَّ مَنْ أَضَلَّهُ اللَّه فَلَا هَادِي لَهُ , فَلَا تُجْهِد نَفْسك فِي أَمْره وَبَلِّغْهُ مَا أُرْسِلْت بِهِ لِتَتِمّ عَلَيْهِ الْحُجَّة . الإمام الطبري رحمه الله .
فوائد الآية الكريمة :
- الهداية نعمة يمنها الله على من يشاء من عباده .
- الهداية يطلبها العبد في كل ركعة من صلاته وهذا للدلالة على فضلها .
- على الداعية أن يبلغ ما عليه ولا يهتم بالنتائج فهي على الله .
- لا تجهد نفسك مشقة الهداية فهي من الله وإنما الجهاد في الدعوة إليها .
- شمول الدعوة وعدم تخصيصها ، فالداعية يدعو للخير كل الناس .
اللهم اهدنا واهد بنا واهد الناس أجمعين .
--------
للشيخ عبد الله لعريط .

الثلاثاء، 12 أبريل 2016

فقه آية؟؟

صورة ‏عبد الله لعريط‏.

فقه آية :
******
قال الله تعالى :" فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ". الأنبياء94
كُفْران : مصدر كَفَرَ.
كَفَرَ الشَّيْءَ : سَتَرَهُ ، غَطَّاهُ .

ونقيض الكفر هو الشكر .
الآية دليل على أن الله لا يظلم الناس شيئا ولا ينقص شيئا من أعمالهم الصالحة ولا يجحدها فيذهب بشيء منها أو كلها بل إن الله تعالى يشكرها لهم ويضاعفها أضعافا كثيرة ويثيبهم عليها بثواب العاجلة والآجلة .
قال الله تعالى :" إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ".النساء (40).
هنا وقفة وجيزة :
**************
الفرق بين الكافر والمؤمن :
الكافر : يثيبه الله بأعماله الصالحة ثواب الدنيا ولا حظ له منها في الآخرة .
والمؤمن : يثيبه بأعماله الصالحة ثواب الدنيا والآخرة .
لذلك اشترط الله الإيمان لنيل أفضل وأعظم الثواب فقال :" وهو مؤمن".
كذلك بمقابلة الآيات نجد أن الإيمان قد يكون هو الإخلاص الذي هو شرط قبول العمل .
فعمل المؤمن المخلص لله تعالى محفوظا موفورا مشكورا .
يثيبه الله عليه بثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة .
اللهم إنا نسألك عملا متقبلا وسعيا مشكورا وحظا موفورا .
-------------
للشيخ / عبد الله لعريط .